Rabu, 01 Juni 2011

Abu Bakar Al- Baqilani (أبو بكر الباقلاني)

أبو بكر الباقلاني
Abu bakar Al- bakilani adalah salah satu guru dari mutakallim atau tokoh dari ahli Ilmu Kalam, dibawah ini akan membahas tentang Abu Bakar Al- Bakilani, biografiy, karangannya dan pemikirannya.
1.    ترجمة
هو أبو بكر محمد بن الطيب محمد, القاضي المعروف بالباقلاني أو ابن الباقلانى ولد بالبصرة وسكن بغداد, سمع الحديث من أبي بكر بن مالك القطيعي, وابي محمد بن ماسى, وأبي أحمد الحسين النيسابوري, وقد أخذ الفقه على أبي بكر الأببهرى, أما علم الكلام فقد درسه على يدي أبي عبدالله بكر بن مجاهد ( البصرى الطائي ) وأبي الحسن الباهلي تلميذي أبي حسن الأشعري.
درس الباقلانى ببغداد وكانت له حلقة كبيرة من التلاميذ وقد اشتهر باالقدرة على الجدل وإقحام الخصوم من الشيعة والمعتزلة. وقد عرف بالتطويل فى المناظرة إلى حد يتعذر على الخصم أن يجاريه, وكان واسع العلم كثر الحفظ على حد أن كان يرد على مصنفات الخصوم دون حاجة إلى الرجوع إلى مؤلفاتهم.
يستهل الباقلانى كتابه " التمهيد " وكذلك كتابه " الإنصاف" بالحديث في معرفة أو بالأحرى المبادئ التي يجب معرفتها مما لايتم النظر في معرفة الله وصفاته إلا بها وهو مدخل منهجي ربما كان أول من ابتكره من المتكلمين فيشير إلى حقيقة العلم ومعناه, والفرق بين علم الله القديم و علم الإنسان المحدث, أما العلم الإنسان المحدث فمنه البديهي الضروري ومنه النظري الاستدلالي. ويتناول أنواع الاستدلال لا على سبيل البحث المنطقي وإنما الكلامي ليؤكد القضايا التي يتبناها وأما علم الله فليس ضرورة ولا استدلالا.

2.    مصنفات
كان الباقلاني غزير الإنتجاخ فقد ذكر له قاضي عياض تسعا وتسعين كتابا في مسائل الكالام و أصول الفقه وإعجاز القران, وقد بقي من كتبه.
أ‌.       إعجاز القران
ب‌.  التمهيد في الرد على الملحدة المعطلة والرافضة والخوارج والمعتزلة
ت‌.  الإنصاف في أسباب الخلاف
وهناك مؤلفات لا زالت مخفوظات مثل:
  • ü    هداية المسترشدين, والمقنع في أصول الدين.
  • ü    مناقب الأئمة و نقض المطاعن عن سلف الامة.
  • ü    البيان عن الفرق بين معجزات النبيين وكرامات الصالحين.
3.    أراءه الكلامية
أ‌.       في العلم والمعلوم
1)    في العلم
العلم هو معرفة المعلوم على ما هو به, ولم يقل معرفة الشيئ لأن العلم يشمل الشيئ وما ليس بشيئ فالعلم يشما الموجود والمعلوم معا.
العلم نوعان: علم قديم وهوعلم الله تعالى, و علم محدث وهو علم المخلوقين.
علم المخلوقين بنقسم قسمين
  • ü    علم ضرورة: يدرج الباقلاني الععرفة الحسية والوجدنية فضلا عن العلم مع القوانين الضرورية كاستحالة الجمع بين النقيضين تحت العلم الضروري.
  • ü    علم نظر واستدلال: يركز الباقلاني على قياس التمثيل أو قياس الغائب على الشاهد منهج الأصولين.
2)    في المعلوم
يتعلق العلم كما سبقت الإشارة بالموجود و المعدوم, والموجود هي الشيء الثابت الكائن أما المعدوم فهو ما ليس بشيء.
ينقسم المعدوم على خمسة أنواع:
  • ü    المستحيل الممتنع وقوعه كاجتماع النقضين.
  • ü    غير الموجود حاليا ولكن سيوجد فيما بعد كقيام الساعة والجزاء من الثواب وعقاب مما أخبر الله عنه سيفعله.
  • ü    المعدوم في الماضي و في المستقبل إذ أخبر الله أنه لا يكون وإن كان في مقدوره أن يكون كرد أهل المعاد إلى الدنيا.
  • ü    الممكن وهو ما يمكن أن يكون ويمكن أن لا يكون, فذلك في علم الله المغيب على الإنسان.
أما الموجودات فعلى ضربين: قديم لم يزل ومحدث لوجوده أول.
والمحدثات ثلاثة أقسام: جسم و جوهر وعرض, فالجسم هو المؤلف والجوحر هو الذي يقبل الأعرض والعرض هو ما يصح بقاؤه.



ب‌.  الله
1)    الموجودات محدثة
يدف الباقلان مما سبق اثبات حدوث الموجودات من أجسام و جواهر و أعراض و أنها تحتاج إلى محدث لها هو الله. و دليل حدوث الموجودات فى العلمين العلوى و السفلى أن الأعراض حادثة طاوئة إذ حين تتحرك ينقطع السكون و حين تسكن تتفوقف الحركة، والأجسام لا تنفك عن الأعراض أو الحوادث، إذ لا أجسام ولا جواهر بدون أعراض،  وما لا ينفك عن الحوادث فهو حادث، فالعالم بأسره محدث.
2)    لكل محدث محدث ( إثبات وجود الله ):
لكل محدث محدث بالضرورة كما أنه لاكتابة بدون كاتب ولا صورة بدون مصور وهكذا فوجب أن يكون صور العالم وحركات الفلك متعلقة بصانع صنعها.
3)    ليس كمثله ضشيء:
و صانع المحدثات لا يكون شبيها بها لا في الجنس ولا في صورة, ويشير الباقلاني إلى أن صانع العالم واحد مستندا إلى دليل التمانع المستمد من قوله تعالى " لو كان فيها الهة إلا الله لفسدتا "
4)    صفات الذات والصفات الفعل:
الله علم قادر حي مريد سميع بصير متكلم, إذ لايصح أن يتصف الله بأضدادها, و هو لم يزل عالما قادرا حيا مريدا سميعا بصيرا متكلما هذا ما ذهب إليه الأشعري, ولكن الباقلاني يضيف إليها البقاء والوجه والعينين واليدين.
أما صفات الفعل فهي الدالة على أفعاله تعالى وهي الخلق والرزق والعدل والإحسان والتفضل والإنعام والثواب والعقاب والحشر والبشر وكل صقة كان سبحانه موجودا قبل فعله لها.  
5)    صلة الذات بالصفات
نقد الباقلاني رأي المعتزلة حين وحدوا بين الذات والصفات وجعلوا  الصفات عين الذات , إذ الذات موصوفة بصفات لازمة لها دوما ولكن ذلك لايعني أن يكون الذات هي هي الصفات أو أن يكون " العلم " أو "القدرة" أو الحياة هي هي الله.


6)    الله: في السماء
معلوم رأي مغتزلة أن الله فى كل مكان بمعنى أنه لا يحده مكان لا بمعنى وحدة الوجود، وادية أو روحية. و معلوم رأي المقاتلية و الحنابلة إن الله فى السماء إذ يستحيل أن الله فى أماكن من الأرض كأجساد البشر. ولا يفارق الباقلاني الحنابلة فى شئ بهذا الصدر، و يضيف إلى ذلك أنه لوكان فى كل مكان لوجب أن يزيد بزيادة الأماكن و ينقص بنقصانها. وأما قوله تعالى (وهو الذى فى السماء إله و فى الأرص إله)[1] إنما يدل على أنه إله معبود فى السماء و الأرض دون أن يعنى أنه موجود أو حال فى الأرض.
7)    جواز رؤية الله في الاخرة
عند الباقلاني كل موجود يصح أن يرى، لأن الشئ يرى لوجوده لا لكونه محدثا، ثم يذكر قوله تعالى (وحوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)[2]
8)    نظرية الاحوال
أن الباقلانى صدد نظرية الأحوال قد عدل من موقفه إذ أثبت بعد أن أنكرها، ذلك أن نظرية الأحوال وأن تتعلق بذات الله وصفاته فإنها تتسق مع القول بشيئيه المعدوم أو بأحرى المعلوم.

ت‌.  الإنسان
1)    نظرية الكسب
ولم يسملم الباقلانى بالأحوال فحسب بل أنه أفاد منها لتطوير نظرية الكسب الأشعرية  بعد أن أخذ عليها تجاهل أبي الحسن لتأثير القدرة الإنسانية الحادثة، و إنه إذا لم يكن لهذه القدرة تأثيرا فى الإيجاد أو خلق الأفعال فإن لها تأثير فى وجود الفعل على هيئة مخصوصة أي فى صفات الحوادث و أحوالها.
ولكن هل المعاصي بقضاء الله و قدره؟ يوضح الباقلاني معانى القضاء على النحو الآتى:
أ‌)       القضاء يعنى الخلق
ب‌)  القضاء يعنى الإخبار و الإعلام
ت‌)  القضاء بمعنى الأمر
ث‌)  القضاء بمعنى الحكم و الإلزام 
و الله قد قضى المعاصي و قدرها على العباد على الوجهبن الأول والثانى دون الثالث و الرابع، إذ لم يأمر بها ولم يحتمها أو يحكم بها و إنما خلقها و أخبر عنها.
2)    جواز تكليف ما لايطاق
يجيز الباقلانى أن يؤلم الله التعالى الأطفال من غير غوض، و أن يأمر بذبح الحيوان و غير ذلك. و كل ذلك عدل منه و جائز فى حكمته، إذ الحسن ما حسنه الله و القبيح ما قبحه الله.
3)    الأرزاق-الأسعار-الاجال
أ‌)       الأرزق
ذهب المعتولة إلى أن الله يروق الحلال دون الحرم الذى يكتسبه العاصي بنفسه. و قد خالفها الأشاعرة، إذ ينفرد الله بتولى الأرزاق- حلالها و حرامها – فلو كان الله يرزق الحلال دون الحرام لكان من نشأ  و تربى فى حرام – كقاطع الطريق مثلا – كأن الله لم برزقه قط ولا يعنى أن الله يروق الحرام أنه يبيح ذلك و إنما يجعله غذاء للأبدان و قواما للأجسام.
ب‌)  الأسعار
أن الباقلانى قد أرجع الغلاء و الرخص إلى فعل الله الذي يخلق الرغبة لدي المشتري و يطبع الخلق على الاحتياج إلى تناول الأغذية تزيد قيمتها و يرتفع سعرها.
ت‌)  الآجال
هل يموت المقتول بأجله المقدر له أم بقتله قطع عليه أجله و أنقص منه؟ يؤكد الباقلانى أن المقتول  يموت بأجله المقدور، و أجل الموت هو الوقت الموت الذي يعلم الله  و قدر أنه يموت فيه لا محالته.
4)    الإيمان
يتبنى الباقلانى رأي المرجئة فى الإيمان أنه ما وقر فى القلب.



ث‌.  فى المسائل الطبيعية
1)    الجزء الذي لا يتجزأ
2)    العلية و إجراء العادة (نقض نظرية الطبائع)
ج‌.   نظرية الإمامة
الإمامة لدى الباقلانى كما هي لدى أهل السنة جميعا بالاختيار لا بالص. ويشترط فى الإمام أن يكون قريشا من الصميم و أن يكون عالما كعلم من يصلح للقضاء، و أن يكون ذا بصيرة بأمر الحروب  و تدبير الجيوس و سد السغور و حفظ الأمة و حماية الإسلام و الانتقام من الظالم و الأخذ للمظلوم، و أن لا تأخذه رقة أو هوادة فى إقامو الحدود.


[1] الزخرف: 84
[2] القيامة : 22-23

Ditulis Oleh : Andi // 19.48
Kategori:

0 komentar:

Posting Komentar

 
free counters

Blogger Community

Diberdayakan oleh Blogger.